يُقام المؤتمر في رحاب جامعة الملك سعود تحت إشراف وتنظيم كلية إدارة الأعمال، حيث يفتح أبوابه أمام الشباب والشابات من طلبة الكلية وجميع كليات الجامعة، ليكونوا جزءًا من هذا الحدث الثقافي المتميز. يشكل المؤتمر منصة ملهمة للتفاعل، والتعلم، والحصول على الدعم والتحفيز للاندماج في تنمية الأعمال الثقافية، فهذه الفئة الشابة هي نبض الحاضر وأمل المستقبل.

يتميز المؤتمر بمعايير عالمية في تقديم الأوراق البحثية والدراسات الإدارية التي تغطي المستويات المحلية، الخليجية، والدولية، بهدف تمكين الأعمال الثقافية وتعزيز حضورها. كما يسلط الضوء على أهمية الدراسات الإدارية في دعم الحراك الاقتصادي الثقافي والإبداعي، مما يعزز فرص الابتكار والتطور في هذا المجال الحيوي.

وتأتي مشاركة وزارة الثقافة، برعاية وزير الثقافة والهيئات الثقافية المتنوعة، لتمنح الحدث بعدًا أكثر تأثيرًا، حيث تُقدَّم التوجيهات، والتشريعات، وبرامج الدعم المستمرة لبناء بيئة ثقافية مستدامة قادرة على النمو والازدهار.

يتزامن انعقاد المؤتمر مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار (21 أبريل)، مما يمنحه زخمًا إضافيًا، إذ تصبح فعالياته محركًا رئيسيًا لتفعيل دور الإبداع والابتكار في تنمية الاقتصاد الثقافي. وهذا تأكيدٌ على أن دعم الأفكار المبتكرة هو المفتاح لصناعة حراك اقتصادي ثقافي مستدام، قادر على المنافسة محليًا وعالميًا، وضمان مستقبل مشرق لأبناء وبنات الوطن.

ولتعزيز هذا التوجه، يطلق المؤتمر جائزة الإبداع الاقتصادي الثقافي، لتكون حافزًا قويًا للشباب، ودعمًا للمواهب والحرف اليدوية، من خلال:

• مواكبة تطورات قطاع الاقتصاد الثقافي.
• إعداد جيل متحمس لحركة اقتصادية فاعلة.
• تحفيز الابتكار والإبداع في المشاريع الثقافية.

إن رعاية هذا المؤتمر تمثل فرصة استثنائية للمساهمة في تطوير الاقتصاد الثقافي في المملكة، ودعم وتمكين الشباب والشابات للدخول بقوة إلى سوق العمل الإبداعي، والمشاركة في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.